من يقتل لاجئا يقتل مواطنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذهبت امس انا وابن عبد العزيز وابن سامي الى ميدان مصطفى محمود للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية امام مسجد مصطفى محمود الذي قتل فيه 80 لاجئا سودانيا يوم31-12-2005 بفعل الامن المركزي والشرطة المصرية منهم من كان طفلا وامراه ورجل عجوز وشاب يصلي كل ذلك ليس الا لمطالبتهم بحقهم في الحصول على مخصصاتهم الماليه التي تاخذها الحكومة من مفوضية اللاجئين ومسئولة عن اعطائها لهم وظلوا معتصمين لمدة شهرين الى ان جائت الشرطة في هذا اليوم المشؤوم ونقلتهم بالقوة الجبرية الى معسكرات الامن المركزي وقتلوا منهم 80 شخصا ظلما وعدوانا فحسبي الله ونعم الوكيل كنا بالامس حوالي ثلاثون شخصا من المدونين يمسك بعضنا بالشموع والبعض الاخر باللوحات الاحتجاجية وقفنا لمدة ساعة واحاطت بنا قوات الامن المركزي من كل جانب ومنعوا اي منا من الخروج من الكردون الامني ولما كان عددنا لا يساعد على اختراق الكردون للظهور امام الناس في الشارع وجه ابن عبد العزيز كلمة حادة الى افراد الامن المركزي بداها بكل سنة وانتم طيبين النهاردة يوم عرفة صح كلكم كنتم صايمين احب اقللكم ان الدين مش صلاة وصوم وزكاة وبس الدين يقوم على العدل والحق اللي انتم انتهكتوه السنة اللي فاتت وقتلتم 80 لاجئ سوداني من النساء والاطفال باوامر من قياداتكم الفاسدة وفين قدام الجامع لو كانوا اللي واقفين دول اهلكم كنتو حتعملوا كده لا والف لا حتقولوا ايه لربنا يوم القيامة يا ظلمة حتقولوا ايه مما ادى الى تاثر بعضهم لدرجة البكاء وانتهت الوقفة ورجعنا بعد احساس قوي باننا اليوم وقفنا مع مظلوم ضد ظالم وفي النهايه احب اقوللكم كل سنة وانتم طيبين بمناسبة عيد الاضحى المبارك