Friday, January 26, 2007

25/1/2007 عيد سعيد على الشرطة وكئيب على الشعب المصري الذين أذلوه وعذبوه

بالأمس ذهبنا الى نقابة الصحفيين كنا نحو اربعون شخصا عبارة عن مجموعة من المدونين واعضاء من حركة كفاية وناشطين في مجال حقوق الإنسان كنا نقف من اجل رفع الظلم الواقع على الإنسان المصري المعذب- وقد اعترف مساعد وزير الداخلية ان الشرطة المصرية تعذب 5/1000 من المتعاملين معها سنويا اي مايقارب 350000 شخص يعذب سنويا يا الله كل هذا الظلم والتعذيب والقهر لقد تحول شعار الشرطة في خدمة الشعب الذي كان مطبقا ايام زمان الى شعار اخر وهو الشعب تحت جزمة الشرطة-ورفعنا لافتات عديدة مكتوب عليها لا للتعذيب ومهرجان القاهرة الدولي لافلام التعذيب وامن الدولة كلاب الدولة وحاكموا الجلادين اسلام نبيه واشرف صفوت -اسماء ضباط متورطين في فضائح التعذيب- وكان معنا احد اعضاء كفاية قيد نفسه وربط عصابة حول عينيه وهتف بأعلى صوته كفايه تعذيب كفايه ظلم العدل يارب العادلي لأوقد هتفنا جميعا بسقوط الطاغية حسني مبارك هو والعادلي والحزب الواطي اللا ديمقراطي وغيرها من الهتافات كنا نهتف باعلى صوت يملانا الغضب من كثرة الظلم الواقع على أبناء الشعب المصري من ممارسات العادلي وزبانيته واخيرا اقول انها خطوة في مشوار الالف ميل نحو القضاء على التعذيب في الأقسام المصرية التي سجلت أحط الدرجات في مجال حقوق الإنسان وربنا يعينا ونكمل المشوار وياريت تساعدونا من أجل حياة كريمة في هذا البلد المنكوب بمبارك وزبانيته والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Tuesday, January 16, 2007

رسالة دامية من أيمن نور الى مجدي مهنا

هذه رسالة دامية من ايمن نور المناضل السياسي المحبوس حاليا يشكو فيها امام الله عز وجل كيف انهم يعدمونه بالبطيء لتدهور حالته الصحية في السجن لعدم وجود رعاية طبية له واترككم لقراءة الرسالة ومشاركتي في الألم والدعاء على الظالم الجالس على عرش الرئاسة في مصر
من الدكتور أيمن نور وصلتني هذه الرسالة:
السيد/.....
منذ بداية شهر ديسمبر الماضي ٢٠٠٦ وأنا أتعرض لعملية إعدام خارج القانون، في اعتداء صارخ علي الحق في الحياة، بات يتهددني بخطر، حده الأدني هو العجز الكامل ويبلغ من الخطورة أن يجهز علي حياتي.
فمنذ ١٨ ديسمبر وأنا في تداع صحي مرعب إثر إجراء جراحة قسطرة بالقلب نقلت بعدها فوراً لسجني، مما أدي لانفجار نزف دموي من الشريان الوريدي المتعامد علي القلب مباشرة،
كما أدي مرض السكر وعقارات سيولة الدم لنزف دموي في شبكية العينين، مما أصابني بانخفاض القدرة علي الرؤية،
وبات يهدد بتلف العصب البصري، كل هذا فضلاً عن إصابتي بجلطة في الساق اليسري بفعل نقلي للمستشفي في سيارة ترحيلات «نقل».
أضف لهذا إصابتي بتآكل حاد في مفصل الساق اليمني بفعل منعي من الحركة، مما أصابني منذ فترة بعجز عن الحركة الطبيعية، في ذات الوقت منعت السجون زيارة أطبائي وأسرتي ومحاميي لأموت في صمت!!
أرجو من سيادتكم اتخاذ موقف لكشف ومحاولة وقف هذه المهزلة الإنسانية، ولن أقول القانونية والدستورية. إن حجم التعنت والتنكيل والتهديد ـ وسط تعتيم متعمد ومقصود بعزلي عن العالم وبتحرير محضر ملفق يفيد بمحاولة «انتحاري» ـ يعني أن هناك تمهيداً لنحري أو «استنحاري»، وهو ما لا يتصور أن يحدث عام ٢٠٠٧، ولا أحد يتحرك في الوقت الذي يعلم الجميع أنني أدفع ثمناً باهظاً لجريمة لم أرتكبها وفجأة تحولت عقوبتها من سجن ظالم إلي قتل وإعدام بلا دم!!
وربما بلا عقوبة، لمن يخطط له وينفذه جهاراً نهاراً محتمياً ـ بقدر من التواطؤ ـ من الجهات التي يناط بها وقف الجريمة أو منعها.
إنني أترك هذه الحقائق وديعة أمامكم أملاً في موقف حقيقي لإنقاذ حياة إنسان ولن أقول زميلاً سابقاً.
فقط إنسان ومواطن مصري مستغيث بالله أولاً لكسر حاجز الصمت واتخاذ ما يرضي ضميركم، ونحن نتحدث عن الحقوق والدستور والحريات والتعديلات وغيرها، بينما هناك من يطلب دفاعاً عن حقه المشروع في الحياة والعدل بعد ١٦ شهراً من القهر والظلم!!
التوقيع: د. أيمن نور
.. اخترت هذا الجزء من رسالة طويلة بعث بها الدكتور أيمن نور إلي.. وقد توقفت أمام مقطع آخر من رسالته يقول فيه: «تنص المادة ٤٢ من الدستور علي أن: «كل مواطن يحبس تجب معاملته بما يحفظ كرامته ولا يجوز إيذاؤه بدنياً أو معنوياً»،
وأحسب أنه لم تخرق مادة في الدستور كما خرقت هذه المادة معي في الشهور الأخيرة بقرارات منعي من العلاج والطعام.. بالشكل الذي حول الحكم الصادر ضدي إلي حكم بالإعدام خارج الدستور والقانون.. فضلاً عن تقييدي بالقيود الحديدية المحظورة قانوناً ومنعي من الحركة قرابة الستة أشهر، مما أصابني بخشونة وتآكل في مفاصل الركبتين وأدي إلي مضاعفات خطيرة علي القلب والسكر».
ويتساءل أيمن نور: «ما قيمة التعديلات الدستورية التي يجري تعديلها حالياً إذا كانت ستعطل مثل سابقتها؟!»
ونفس السؤال الذي طرحه أيمن نور يطرحه آخرون ولكن لأسباب أخري.. فالعبرة ليست بالنصوص وإنما بالتطبيق
.

Monday, January 8, 2007

ومازالت فضائح التعذيب تتوالى

هذه فضيحة أخرى من فضائح التعذيب في السجون المصرية ولكن هذه المرة في ملف لا يتناول اهمية اليوم وهو ملف الإعتقال السياسي فلتقرأوا هذه القصة ولترسلوا لي بتعليقاتكم:-
الإمام "أبو عمر" يروي تفاصيل اختطافه على أيدي عملاء المخابرات الأمريكية وتعذيبه في السجون المصرية
أرسل رجل الدين المصري أسامة مصطفي حسن نصر المعروف باسم "أبو عمر" والذي كان قد اختطفته المخابرات الأمريكية في مدينة ميلانو بإيطاليا في 17 فبراير 2003م برسالة خطية إلى القضاء الإيطالي. وروى في الرسالة المكونة من 6300 كلمة، كيفية خطفه وترحيله لمصر حيث عذب في سجونها لإجباره على الاعتراف بوجود صلات له بتنظيم "القاعدة"، ومحاولة الداخلية لتجنيده للتجسس على الجماعات الإسلامية بأوروبا.قال إنه أثناء سيره إلى المسجد في ميلانو طلب منه رجل شرطة التوقف وفجأة جاءت شاحنة تم دفعه بداخلها بعد ضربه ليتم على إثر ذلك ترحيله إلى القاهرة على متن طائرة.وفي رسالته للقضاء الإيطالي الذي يعقد جلساته حاليًا لمحاكمة عدد من كبار مسئولي المخابرات العسكرية الإيطالية وكذا 26 من عملاء المخابرات الأمريكية، أشار "أبو عمر" إلى أن أجهزة الأمن المصرية عذبته بالصدمات الكهربائية لدرجة أنه فقد السمع بأحد أذنيه كما تم الاعتداء عليه جنسيًا من قبل معذبيه المصريين.وقال أن أجهزة الأمن المصرية كانت تهدف من تعذيبه إلى تجنيده للتجسس على الإسلاميين بأوروبا الذين يعتقد أن لهم صلات بتنظيم "القاعدة" وأنه رفض ذلك.وكشف "أبو عمر" عن احتجازه لفترات طولية في زنزانة انفرادية تحت الأرض لا يستطيع أن يميز فيها الليل من النهار وأن الصراصير والحشرات كانت تسير على جسمه، وأكد أنه احتجز قرابة أربعة أعوام في سجن وادي النطرون سيء السمعة. وكان المدعي العام الإيطالي جمع عددًا من الأدلة من سجلات الفنادق وتسجيلات تصل لمئات الساعات لمكالمات هاتفية أجراها رجال المخابرات الأمريكية من إيطاليا مع مسئولين أمنيين مصريين وإيطاليين بشان اختطاف "أبو عمر". وقد ضم المدعي العام رسالة "أبو عمر" إلى الأدلة الأخرى.وذكرت جريدة "شيكاغو تريبيون" الأمريكية أن منتصر الزيات محامي "أبو عمر" تقدم بطلب إلى القضاء الإيطالي يطلب فيه حضور مولكه من السجون المصرية لإيطاليا للاستماع إلى شهادته.وقد طلب نائب المدعي العام في مدينة ميلان أرماندو سياتيرو بتسليم "أبو عمر" لسؤاله أمام القضاء الإيطالي، لكن وزارة الداخلية المصرية تجاهلت الطلب.وكشف المدعي العام الإيطالي من خلال الأدلة وتسجيلات المكالمات الهاتفية لعملاء المخابرات الأمريكية بإيطاليا عن حضور عدد من عملاء المخابرات الأمريكية للقاهرة للأشراف على تعذيب الشيخ "أبو عمر".وقال الإمام المصري في رسالته أيضًا إنه عند اختطافه بإيطاليا تعرض لضرب شديد من المختطفين حتى أصيب بأزمة قلبية، لدرجة أن المختطفين مزقوا ملابسه واخذوا يضغطون على قلبه لإعادته للحياة مرة أخري.وأشار في رسالته كما نشرتها الصحيفة الأمريكية إلى أن مباحث أمن الدولة عرضت عليه العمل معها كمخبر مقابل السماح بعودته الآمنة لإيطاليا ثم أعطته قلم وأوراق لكتابة قصة حياته. وقال إنه رأي عند وصوله لمصر في مقر أمن الدولة معتقلين من تونس والجزائر والمغرب بالإضافة لمصريين تم استقدامهم جميعًا من الخارج لتعذيبهم بمصر.وقال "أبو عمر" إنه عندما رفض التعاون مع أمن الدولة، تعرض للتعذيب باستخدام الصدمات الكهربائية وتعليق في سقف الحجرة كالماشية المذبوحة من قدميه بعد ربط يديه خلف ظهره.ولفت إلى أن جلاديه تعمدوا تسليط الشحنات الكهربائية على رأسه لإضعافه وإجباره على الاعتراف والتعاون، وكانوا يملئون زنزانته الانفرادية بالماء لمنع نومه، وأنه كان يستمع لصرخات المعذبين طوال الليل.وكان منتصر الزيات أكد في مذكرة تقدم بها للقضاء الإيطالي أن موكله أقدم على الانتحار في المعتقل المصري لشدة التعذيب. يذكر أن "أبو عمر" كان قد منح اللجوء السياسي والإقامة الكاملة في إيطاليا. ومن المنتظر أن تبدأ جلسات المحاكمة خلال هذا الأسبوع في إيطاليا.