علاء الأسوانيمنذ أن كتبت في الأسبوع الماضي عن مأساة الطبيبين المصريين اللذين حكم عليهما ظلما في السعودية بالسجن لمدة عشرين عاما و15 عاما مع 1500 جلدة لكل منهما .. وخطابات القراء تنهال علي حاملة قصصا مؤلمة عن اضطهاد المصريين ومعاناتهم في السعودية .. والحق أن ظاهرة إذلال المصريين في السعودية تحمل أكثر من معني أولا: إن النظام المصري الذي تسبب باستبداده وفساده في طرد ملايين المصريين بحثا عن لقمة العيش التي لم يجدوها في بلادهم ، نفس هذا النظام يتقاعس بشكل مشين عن نصرة المصريين عندما يلحق بهم الظلم خارج الوطن..
ولا أعرف ما فائدة وجود السفارة المصرية في السعودية وما وظيفة أعضائها بالضبط إذا كانوا يتركون المصريين يهانون بهذا الشكل ولا يحركون ساكنا؟! ثانيا: إن الحكومة السعودية مازالت تقدم نفسها باعتبارها تمثل الإسلام بل وتغطي أحكامها الجائرة ضد المصريين بغطاء الشريعة الإسلامية وهي منها براء ..ثالثا: يبدو أن إذلال المصريين بالذات يحقق متعة خاصة لبعض السعوديين .. فمصر العظيمة التي قدمت معظم ما هو جدير بالذكر في الثقافة العربية وفي التاريخ العربي.. قد انحدر بها الحال حتي صار أبناؤها يعاملون كالخدم أو ربما أقل من الخدم.. ولقد اخترت هذا الخطاب الذي وصلني من شاب مصري مدعما بالمستندات ..وهو مجرد مثال واحد علي المعاملة المهينة الجائرة التي يلقاها المصريون في بلاد تتحدث كثيرا عن الإسلام ونادرا ما تنفذ مبادئه الحقيقية.الحمد لله أني خرجت من هذا البلد الظالم لأهله طالعت بمزيد من الاهتمام مقال سيادتكم في جريدة الدستور بتاريخ اليوم 5/11/ 2008 عن أوضاع المصريين بالسعودية ومدي التنكيل الذي يعانون منه، وإليك يا سيدي قصة أخري موثقة بالمستندات وإنني أعطي لسيادتكم الصلاحيات الكاملة لما التمسه من أمانة في مقالاتك وكتاباتك الحرة والجريئة أن يكون هذا بمثابة بلاغ رسمي وشعبي ضد المملكة العربية السعودية بلا خوف.أولا: أنا حاصل علي ماجستير تربية رياضية وقد تعاقدت مع شخص سعودي يسمي سعد علي سعيد القحطاني للعمل لديه كمدرب لياقة بدنية في مركز رياضي يمتلكه تحت اسم مركز الشلال الرياضي بالمملكة العربية السعودية ولن أحكي لك عن المهانة في المعاملة والسكن غير الآدمي فكل هذا غير موثق بالمستندات، ولكن إليك الأشياء الموثقة بالمستندات والشهود.بعد أن انتهت فترة الثلاثة أشهر الاختبار ومن بعدها يصبح العقد ساريا حسب بنود العقود فوجئت بصاحب العمل يجبرنا علي العمل لساعات إضافية كما أنه امتنع عن علاجي علي نفقته طبقا لبنود العقد وكلما طالبته بكل ذلك ظل يماطلني لمدة أربعة شهور أخري وفي النهاية قال لي مالكش حاجة عندي فتوجهت إلي مكتب العمل بمنطقة ابها بالسعودية معي صورة رسمية من الشكوي المقدمة برقمها وتاريخها فلم يفعلوا لي شيئاً وتوجهت بشكوي أخري لأمير منطقة عسير التابع لها مقر عملي فلم يفعلوا شيئاً ومن بعدها فوجئت بالكفيل السعودي بمساعدة الشرطة بالقبض علي في شهر رمضان وقاموا بنقلي إلي مركز شرطة خميس مشيط وتعرضت لتعذيب فاق الحد ونحن في شهر رمضان وفي بلد من المفروض إنه بلد الإسلام وتعرضت لإرهاب وتهديد بتلفيق قضايا كثيرة منها أبدا وإلا النزول إلي مصر دون حصولي علي مستحقاتي وبالفعل وافقت علي السفر بدلا من البهدلة يوجد شاهد اسمه دكتور محمود محروس وهو حاليا موجود بأرض مصر والحمد لله إنني خرجت من هذه البلد الظالم أهلها، الذين يتشدقون بالقانون، ولي العديد من الأسئلة للنظام الحاكم في السعودية وخاصة وزير العمل ووزير الداخلية السعودي.أولا: أنا سافرت بعقد عمل موثق من القنصلية السعودية فكيف لا آخذ حقي وأوراقي كلها سليمة.ثانيا: كيف يتم سفري من السعودية بتأشيرة خروج نهائي دون أن أوقع علي مستند يفيد أنني حصلت علي كل مستحقاتي حسب القانون السعودي.ثالثا: كيف يتم احتجازي داخل القسم بدون تهمة وإكراهي علي مغادرة البلد دون حصولي علي باقي مستحقات فترة العقد راتب 17 شهراً. حسب القانون السعودي وتعرضي للتعذيب والإهانة يابلد القانون ولقد أرسلت شكوي عقب عودتي إلي السفارة السعودية ولم يتم حتي استدعائي لأخذ أقوالي عزيزي الأستاذ الفاضل إننا شعب مهان في خارج أوطاننا علي الرغم من سلامة عقودنا في الخارج لدي جميع المستندات الدالة علي صدق أقوالي.......... ولله الأمر من قبل ومن بعد في هذا الشعب الذي يتشدق بالدين والقانون....ملحوظةاسمي لديكم ورقم هاتفي أرجو إعطاءه إلي أي جهة تريد التحقيق في الأمر .
ولا أعرف ما فائدة وجود السفارة المصرية في السعودية وما وظيفة أعضائها بالضبط إذا كانوا يتركون المصريين يهانون بهذا الشكل ولا يحركون ساكنا؟! ثانيا: إن الحكومة السعودية مازالت تقدم نفسها باعتبارها تمثل الإسلام بل وتغطي أحكامها الجائرة ضد المصريين بغطاء الشريعة الإسلامية وهي منها براء ..ثالثا: يبدو أن إذلال المصريين بالذات يحقق متعة خاصة لبعض السعوديين .. فمصر العظيمة التي قدمت معظم ما هو جدير بالذكر في الثقافة العربية وفي التاريخ العربي.. قد انحدر بها الحال حتي صار أبناؤها يعاملون كالخدم أو ربما أقل من الخدم.. ولقد اخترت هذا الخطاب الذي وصلني من شاب مصري مدعما بالمستندات ..وهو مجرد مثال واحد علي المعاملة المهينة الجائرة التي يلقاها المصريون في بلاد تتحدث كثيرا عن الإسلام ونادرا ما تنفذ مبادئه الحقيقية.الحمد لله أني خرجت من هذا البلد الظالم لأهله طالعت بمزيد من الاهتمام مقال سيادتكم في جريدة الدستور بتاريخ اليوم 5/11/ 2008 عن أوضاع المصريين بالسعودية ومدي التنكيل الذي يعانون منه، وإليك يا سيدي قصة أخري موثقة بالمستندات وإنني أعطي لسيادتكم الصلاحيات الكاملة لما التمسه من أمانة في مقالاتك وكتاباتك الحرة والجريئة أن يكون هذا بمثابة بلاغ رسمي وشعبي ضد المملكة العربية السعودية بلا خوف.أولا: أنا حاصل علي ماجستير تربية رياضية وقد تعاقدت مع شخص سعودي يسمي سعد علي سعيد القحطاني للعمل لديه كمدرب لياقة بدنية في مركز رياضي يمتلكه تحت اسم مركز الشلال الرياضي بالمملكة العربية السعودية ولن أحكي لك عن المهانة في المعاملة والسكن غير الآدمي فكل هذا غير موثق بالمستندات، ولكن إليك الأشياء الموثقة بالمستندات والشهود.بعد أن انتهت فترة الثلاثة أشهر الاختبار ومن بعدها يصبح العقد ساريا حسب بنود العقود فوجئت بصاحب العمل يجبرنا علي العمل لساعات إضافية كما أنه امتنع عن علاجي علي نفقته طبقا لبنود العقد وكلما طالبته بكل ذلك ظل يماطلني لمدة أربعة شهور أخري وفي النهاية قال لي مالكش حاجة عندي فتوجهت إلي مكتب العمل بمنطقة ابها بالسعودية معي صورة رسمية من الشكوي المقدمة برقمها وتاريخها فلم يفعلوا لي شيئاً وتوجهت بشكوي أخري لأمير منطقة عسير التابع لها مقر عملي فلم يفعلوا شيئاً ومن بعدها فوجئت بالكفيل السعودي بمساعدة الشرطة بالقبض علي في شهر رمضان وقاموا بنقلي إلي مركز شرطة خميس مشيط وتعرضت لتعذيب فاق الحد ونحن في شهر رمضان وفي بلد من المفروض إنه بلد الإسلام وتعرضت لإرهاب وتهديد بتلفيق قضايا كثيرة منها أبدا وإلا النزول إلي مصر دون حصولي علي مستحقاتي وبالفعل وافقت علي السفر بدلا من البهدلة يوجد شاهد اسمه دكتور محمود محروس وهو حاليا موجود بأرض مصر والحمد لله إنني خرجت من هذه البلد الظالم أهلها، الذين يتشدقون بالقانون، ولي العديد من الأسئلة للنظام الحاكم في السعودية وخاصة وزير العمل ووزير الداخلية السعودي.أولا: أنا سافرت بعقد عمل موثق من القنصلية السعودية فكيف لا آخذ حقي وأوراقي كلها سليمة.ثانيا: كيف يتم سفري من السعودية بتأشيرة خروج نهائي دون أن أوقع علي مستند يفيد أنني حصلت علي كل مستحقاتي حسب القانون السعودي.ثالثا: كيف يتم احتجازي داخل القسم بدون تهمة وإكراهي علي مغادرة البلد دون حصولي علي باقي مستحقات فترة العقد راتب 17 شهراً. حسب القانون السعودي وتعرضي للتعذيب والإهانة يابلد القانون ولقد أرسلت شكوي عقب عودتي إلي السفارة السعودية ولم يتم حتي استدعائي لأخذ أقوالي عزيزي الأستاذ الفاضل إننا شعب مهان في خارج أوطاننا علي الرغم من سلامة عقودنا في الخارج لدي جميع المستندات الدالة علي صدق أقوالي.......... ولله الأمر من قبل ومن بعد في هذا الشعب الذي يتشدق بالدين والقانون....ملحوظةاسمي لديكم ورقم هاتفي أرجو إعطاءه إلي أي جهة تريد التحقيق في الأمر .
No comments:
Post a Comment