Saturday, December 16, 2006
حق لا بد من رده لاصحابه
كان يوما غريبا فقد دعاني احد اصدقائي للقائه فذهبت اليه فوجدته في مظاهره للدفاع عن حقوق البهائيين في تسجيل كلمة بهائي في خانة الديانه في البطاقه الشخصيه حقيقة كنت ارفض الفكره في بداية الامر لكن لما فكرت بالامر بمنطقيه قلت لنفسي ولم لا اليس من حقهم ممارسه حقوقهم الطبيعيه ايوجد خطورة على الاسلام من ذلك ايسمى ذلك فتنه تفتن المسلمين عن دينهم لا والله فالاسلام لن يتاثر بهؤلاء وان كمسلم وغيري من المسلمين نؤمن ببطلان العقيده البهائيه لكن الله يامرنا بالعدل وهم في هذه القضيه مظلومون ولا بد من الدفاع عن حقوقهم في كتابة كلمة بهائي في خانة الديانه فكما اننا نؤمن ببطلان العقيدة المسيحيه ونوافق على كتابة كلمة مسيحي في خانة الديانه لممارسة حياتهم الطبيعية فكلك البهائيين لهم الحق في ذلك
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
16 comments:
نورت عالم المدونين يا مولانا
أما عن موضوع البهائية ده
دعنا نتناقش فليس عندي رأي مسبق جامد لا يقبل نقاشا، ولكن دعنا نفكر بهدوء.ـ
لماذا لم يترك رسول الله مسيلمة الكذاب ولماذا حارب الأسود العنسي
ألم يدعو النبوة واتبعهم خلق كثير
لماذا حاربهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟
أعتقد محاربة الرسول صلى الله عليه وسلم لمثل هؤلاء لا يقارن بحق الاعتراف بدين اخر ....ـ
فحق مواطنة الديانات الاخري في الاسلام ليس مقصورا فقط على المسيحية واليهوديه
واعتقد ان الرسول حارب هؤلاء -فقط- ليضمن وصول الرسالة صحيحة دون حجب او تشويه او تعديل
وليس ليغير اعتقاداتهم...أو يفرض رسالته علي دينهم
وبالنسبة لصاحبك اياه يا بن حسام
أنا لسه شايفه في العاشرة مساءا دلوقتي ماسك يافطه (ان الله يأمر بالعدل )ـ
في مظاهرة البهائيين
:)
والف مبروك على المدونة
(أيمن حسام)
أعتقد أن هناك فرقا كبيرا بين حروب الردة وبين هؤلاء فالمرتدين قتلوا رسل الله الذين جاءوا لهم في البداية ليحاوروهم وأبوا إلا القتال أما هنا فنحن امام اختلاف في العقيدة لكنه اشتراك في المواطنة إذن لماذا تريد منعهم من أبسط حقوق المواطنة ولماذا عاش المجوس آمنون في دولة الإسلام ولماذا كان الإمام ابن تيمية يحاور المرتدين في المسجد آمنين مطمئنين ثم لماذا لا تعطي هؤلاء الحق في الحياة وتعطيه لغيرهم والذين تؤمن أيضا ببطلان عفيدتهم سواء بسواء!!
قد تختلف وقد تتبدل الأحكام من زمن إلى زمن وإلا فكيف يصلح الإسلام لكل زمن وعصر؟؟
بالنسبة لعم أحمد ماهر
الرسول صلى الله عليه عليه وسلم حارب أتباع مسيلمة الكذاب والأسود العنسي ليس لضمان وصول الرسالة ولكن هؤلاء الناس أصل كانوا مسلمين ثم رأوا أن يتبعوا أصحابهم المدعين للنبوة فلذلك حاربهم رسول الله، فهو لم يعرض عليهم الإسلام أو الجزية ويتركهم على دين مسيلمة، ولكن إما الرجوع إلى الإسلام أو القتال
فهو صلى الله عليه وآله وسلم لم يقر لهم بأن لهم الحق في اتباع دين مسيلمة كما يحلو لهم.ـ
هذه واحدة
أما الثانية: فلماذا قاتل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مشركي قريش ولم يقبل منهم غير الإسلام وأنه لا يجوز لمشرك على وجه الأرض أن يدخل مكة المكرمة، رغم أن مكة هي بلد ذلك المشرك مثلما هي بلد محمد صلى الله عليه وسلم، ألا ترى معي أنه من الظلم طرد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مكة؟ بلى هذا ظلم بين.ـ
إذن ما تقول في منعه المشركين بعد تمكنه صلى الله عليه وسلم من دخول مكة ولا يقبل منهم إلا الإسلام؟ ألا ترى من وجهة النظر المجردة أن هذا ظلم؟
يا جماعة نحن نتكلم من وجهة نظر إسلامية يحدنا كتاب الله وسنة رسوله.ـ
أما من وجهة النظر العلمانية فما تقوله صحيح تماما.ـ
فنظرة العلمانية للأديان تساوي نظرتها للقوميات تساوي نظرتها للأجناس.ـ
لكن في الإسلام لا فرق لعربي على عجمي إلا بالتقوي والتقوى هنا مرتبطة بالإسلام.ـ
هذا ما أراه وأفهمه من الإسلام والله أعلم
يا عم أحمد حسام يا ريت تفتح المدونة لغير المدونين حتى يسهل على الناس تعليقهم.ـ
(أيمن حسام)
أعتقد أننا نتحدث من وجهة نظر إسلامية لا علمانية فهذه قضية عدالة وحقوق وهي من أولى قضايا الإسلام فما جاء الإسلام ليجبر الناس على إعتناقه ولكن ليقر العدل والمساواة فحينما تحدث الله عن الإسلام قال (إن الدين عند الله الإسلام) وحينما تحدث عن العدل قال (إن الله يأمر بالعدل) وأيضا قوله تعالى (ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا إعدلوا هو أقرب للتقوى).
أما من حيث قياسك يا هشام على طرد الرسول للمشركين من مكة فأنا أختلف معك فيه لأنه ربما يكون للبيت الحرام حكم خاص وإن شئت فقلي أيضا لماذا لم يطرد النبي اليهود الذين خالفوه بعد ما علموا صدق رسالته من المدينة إلا حينما خانوا حقوق المواطنة؟؟ بالطبع فمكة تختلف عن المدينة وأيضا ما بال غير المسلمين الذين كانوا يعيشون في الوطن الإسلامي بعهود وحقوق بعد ما اتسعت رقعة العالم الإسلامي.
فالبيت الحرام غير الدولة الإسلامية هذه لها قوانينها وتلك لها قوانين أخرى ولا بد للمواطنة من حقوق تراعى حتى لا تكون فتنة ويكون الظلم الذي يأباه الله ورسوله...
يعني يا أيمون
لو أنا مثلا ذهبت لأدعي الألوهية مثلا
وقمت بوضع بعض التشريعات الظريفة مثلا
إن لاوم كل واحد لبودي الديانه يكون مربي قطط
وكفاية وكتر خير الدنيا لو صلالي ركعة أما تمثال شيك لي
وعورة المرأة مثلا عنيها وفرض انها تلبس نضارة شمس
والصيام مثلا 13 يوم في الشهر
على انه يكون لمدة ساعة وخمس دقايق
وإن الشتيمة بالأم والأب مش حرام قوي
وإنهم يعلقولي صوري في كل حتة في بيوتهم
وأنهم يبنوا دور عبادة يسموها اللبوديات ويقولوا فيها نكت
وشوية حاجات ظريفة من اللي تعجب الشباب
والسجاير والخمر والزنا مش حرام بس يدفع للمعبد اللبودي عن كل حاجة من دول 1000 جنيه مثلا
والمهم بقى يا سيدي الناس عجبتها الديانة اللبودية دي وراحت اتبعتني عشان يخشوا الجنة اللي وعدتهم بيها
وزاد العدد والمعجبين بالديانة الفظيعة دي
ايه رأيك هتقف جنب المؤمنين من اللبوديين للمطابة بإضافة الديانة اللبودية إلى البطاقة
على فكرة فيه مقترح لو وافقت على الفكرة أننا ممكن نعمل تحالف مع البهائية ونعمل ديانة البهلودية
دي حتبقى ايه حاجة فلة
أنا عارف انك حتزعل من الأسلوب بس صدقني يا أيمن ما بقدرش أوقف هزار
طبعا ده كله بعد احترامي رأيك عن جد
احمد حسام
بص يا هشام اولا ربنا سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم (ان الدين عند الله الاسلام) يعني المسيحيه واليهوديه شرائع سماويه وليست ديانات ومع ذلك نسمح لهم بكتابة مسيحي او يهودي في خانة الديانه لممارسة حقوقهم المشروعه فلم لا نسمح للبهائيين بكتابة بهائي في خانة الديانه انا فاكر ياهشام من عشر سنين ان هيثم عرفني على واحد في المنطقه بهائي ومكتوب في خانة الديانه بهائي يعني كان الموضوع طبيعي وما كانش فيه فتنه ولا الاسلام اتاثر ولا المسلمين قلوا ولا حاجه ثم اني عايز اقولك حاجه انا شفت في برنامج الحقيقه لوائل الابراشي ان واحد شاب من البهائيين اطرد من الكليه عشان مش عارف يجيب تاجيل الجيش لانه معهوش بطاقه وواحد تاني اتجوز واحده على انها مسلمه ومكتوب في بطاقتها مسلمه وطلعت بهائيه اليس ذلك ظلم ولا ايه؟
بص يا سيدي
أنا رأيي أنه لا يكتب لا مسلم ولا مسيحي لأنه مش كده فعلا
ولكن يكتب أخرى في خانة الديانة
لأني مش ممكن أفرض عليه حاجة هو مش مؤمن بها
وفي هذه الحالة يتساوى البهائي مع أتباع الدنة اللبودية المزعومة
إيه يا عم الزهق ده
يا أخي دأنا بخش على مدونتك أكثر منك
ده ايه الناس دي؟
بجد يمكن بتاع 10 مرات في اليوم
فلما زهقت قلت أما أكتب أنا وأرد على نفسي
احمد حسام يتكلم ممكن نعتبر ده حل وسط المهم الناس دي تاخد حقها ومايقعش عليهم ظلم وان عايزك يا هشام تقرا المقاله دي عن حكم الرده وتعلقلي عليها
بعثة محمد - حركة الردة الكبري
العلمانيون والإسلاميون ومشكلة قراءة التاريخ
وقبل أن أبدأ في تناول موضوع يبدو أن عنوانه مستفزا جدا , علي أن أعرج علي المعاجم اللغوية فبعض الكتب الأصولية للبحث في المعني اللغوي لكلمة " ردة " ثم المعني الأصولي الذي وضعه لها الأصوليون في الماضي , فالردة لغة تعني :
من المعجم الوسيط:
رِدَّةٌ - [ر د د]. (الاسْمُ مِنَ الارْتِدَادِ). 1. "قَضَى عَلَى أهْلِ الرِّدَّةِ" : الجَمَاعَةُ الَّتِي ارْتَدَّتْ عَنِ الإسْلاَمِ بَعْدَ مَوْتِ النَّبِيِّ( . "حَرْبُ الرِّدَّةِ" 2. "لِمَ هَذِهِ الرِّدَّةُ " : لِمَ التَّخَلِّي عَنِ الْمُعْتَقَدَاتِ والْمَبَادِئِ .
ومصطلحا تعني
الرِّدَّة هي الرجوع عن الإسلام كلياً أوجزئياً بإنكار ما هو معلوم من الدين ضرورة، بنفي ما أثبته الله ورسوله، أوإثبات ما نفاه الله ورسوله، وتكون بالفعل، والترك، والنطق، والاعتقاد، والشك، جاداً كان المرتد أم هازلاً,وبلفظ آخر أن يرتكب الإنسان ناقضاً من نواقض الإسلام
" لاحظ أن هذا التعريف هو خلاصة مجموعة تعريفات مختلفة لأشخاص مختلفين , كلهم عاشوا وماتوا منذ حوالي ألف سنة مضت "
قال الكاساني الحنفي المتوفي 587هـ في بدائع الصنائع: " أما ركن الردة فهو إجراء كلمة الكفر على اللسان بعد وجود الإيمان، إذ الردة عبارة عن الرجوع عن الإيمان ")
وقال الصاوي المالكي المتوفى 1241هـ في "الشرح الصغير" : " الردة كفر مسلم بصريح من القول , أو قول يقتضي الكفر , أو فعل يقتضي الكفر "
وقال الشربيني الشافعي المتوفى 977هـ في "مغني المحتاج" : " الردة هي قطع الإسلام بنية أوفعل، سواء قاله استهزاءً أوعناداً أواعتقاداً "
وقال البهوتي الحنبلي المتوفى 1050هـ في "كشَّاف القناع" : " المرتد شرعاً الذي يكفر بعد إسلامه نطقاً، أواعتقاداً، أوشكاً، أوفعلاً "
سأعود في مواضيع أخري " الأراء الفقهية في الردة " لأكمل الحديث في هذه المصطلحات وأشرحها ثم ألقي الضوء عليها في الزمن الذي ابتدعت فيه ثم محاولة إسقاطها اليوم علي عصر ما بعد الحداثة
فالردة إذن بمنتهي البساطة هو قرار الإنسان في أن يغير مسار حياته الذي توارثه عن أبائه وأجداده وثقافته وعاداته وتقاليده وأن يتحول عن هذا المسار الموروث إلي مسار يختاره هو شخصيا بدون أي مؤثرات خارجية , وهو بذلك يرتد أي يرجع إلي الوراء , ولكن أليس من الممكن أن يكون هذا الإنسان يتقدم إلي الأمام ؟ بالطبع ,إذن الردة ليست تعريفا صحيحا إذن , لكن لاحظ أن التعريف نفسه لا يعترف به " المرتد " بل يصفه به أصحاب الأغلبية الدينية أو الثقافية أو الفكرية , بمعني أن هذا المتحول من وضع " س" الذي كان سمة غالبة للمجموعة التي ينتمي إليها الشخص ,إلي وضع " ص" الذي لا تعترف به نفس المجموعة لا يري نفسه مرتدا أصلا , إذن فالردة هي تعريف من وجهة نظر المجموعة وليست تعريفا وضعه الذين تغيروا أنفسهم , فهؤلاء عادة يتحولون وهم يعتقدون أنهم يتحولون إلي الأمام متقدمين لا متأخرين وإلا لما تغيروا وبدلوا وتركوا الذي وجدوا أباءهم وأجدادهم عليه.
فالمرتد إذن هو الشخص الذي ترك ما تؤمن به المجموعة وتحول إلي غيره رغم رفضهم لهذا ونعتهم إياه بأنه رجع إلي الخلف وتخاذل , إذن ...الردة تعريف وضعه الذين حكموا علي المتغيرين ولم يطلقه الشخص أو الأشخاص الذين تغيروا هم أنفسهم.
فالردة إذن هي وجهة نظر المجموعة وليست وجهة نظر المتغير أو " المرتد "
ولذلك سمي أهل قريش نبي الله ومن أمن معه بالصابئة , وصبأ توحي بالتخاذل وترك الأصل
والأصل هو الذي كانت تؤمن به مكة والعرب وهذا هو الأصل لديهم ولأن النبي صلي الله عليه وسلم جاء فعكس كثيرا مما أمنوا به فلقد اتهموه ومن معه بالمتخاذلين وهو معني آخر من معاني الردة أي التراجع
إذن فبعثة النبي صلي الله عليه وسلم هي حركة ردة - من وجهة نظر أهل مكة ومن شابههم - وهي بالنسبة لهم نكسة وانحدار وتخاذل وترك ما آمن به الأجداد وما توراثته الاجيال
ردة مؤسسة علي المعاني التالية:
مساءلة العادات والتقاليد بل والعقيدة التي ألفها هؤلاء والمطالبة بالتغيير.
عدم الرضا بالواقع ومحاولة التمرد عليه.
تكثير المؤمنين بالمبدأ الجديد لتكوين نواة له في مجموعة تحمله وتنطلق به وتؤسس له أول مجتمع جديد.
إذن هو انقلاب بمعني الكلمة , ثورة بكل ما تعنية الكلمة من معني , وهي ردة من وجهة نظر الذين لم يرضوا بهذا التغيير ووجدوه تهديدا لهم ولوجودهم.
ولذلك أغضب النبي صلي الله عليه وسلم كل من حوله وسبب لهم الأرق والفزع من تغيير الأصل الذي ألفوه وتعودوا عليه.
وتعالوا هنا نشرح بكل بساطة ما هو الأصل الذي تعود عليه القرشيون وغيرهم من قبائل العرب
لأن في هذا رد كاف علي الذين اتهموا نبي الله أنه إرهابي وأنه دموي عنيف وهم يجلسون الآن في مقاعد من خشب أو جلد تحيطهم أربع حوائط ويظللهم سقف ويجلسون أمام شاشة الحاسوب يتحدثون عن حقوق الإنسان , أطلب من هؤلاء أن يتركوا القرن العشرين بكل مصطلحاته الحداثية وما بعدها ويتنازلون قليلا ويرحلون معي في الزمن إلي الوراء حيث كانت الجزيرة العربية كما كانت قبل بعثة النبي بل قبل ميلاد " الإرهابي " محمد الذين يطبقون عليه أحكام وقوانين الأمم المتحدة وتعريفاتها وهم لا يعيشون زمن محمد الذي ولد فيه محمد.
ماذا كان هناك ؟ في هذا الزمان ؟ والمكان ؟
اختطاف الناس من بلادهم وأسرهم ثم استعبادهم وبيعهم في سوق العبيد لا يعرفون أين كانوا ولا إلي أين يذهبون , يفقدون الصلة بالوطن وإلي الأبد ويتم معاملتهم كالحيوانات بل أقل.
المرأة ليس لها أي حق اللهم إلا نساء الأغنياء وزوجات الملوك وأخدان الأمراء, فهي قطعة فراش يتم توريثها من بيت إلي بيت ومن مالك لآخر وليس لها حق اختيار ولا انتخاب ولا تملك ولا حكم ولا أي نوع من أنواع الأدمية.
الحروب من أجل الأسباب التافهة , والمعارك من أجل التنافس علي عزة هنا وكرامة هناك وقتل وانتهاك أعراض وذبح وتسلط.
رجل يسكر في جلسة أنس مع أصحابه فيرهن زوجته وأولاده ثم يفيق فلا يستطيع أن يرجعهم.
رجل يذهب إلي كاهن يسأله عن الغيب فيصدقه فيغير مسار حياته بناءا علي كذب فيطلق ويتزوج ويتاجر ويسافر ويحارب ويتآمر ويقتل لأنه ظن أنه حصل علي قبس من الغيب فيظلم ظلما بشعا بناءا علي تخاريف.
القائمة طويلة ...وهنا أتوجه إلي أنصار حقوق الإنسان - وأنا منهم - ماذا يعجبكم في هذه الصورة البشعة ؟ ما هي الحقوق التي جاء محمد فأهدرها " بإرهابه "؟ ماذا كان وضع الإنسان أصلا قبل الإسلام في المنطقة العربية ؟ هل كانت هناك أمم متحدة ؟ ودول لها حدود ولها قادة منتخبون من الشعوب يحترمون إرادة الدول المحيطة ؟ وهل كانت هناك جمعيات نشطة في حقوق الإنسان أو المرأة أو حتي الحيوان ؟ هل كان هناك أي شئ في ذاك الزمن يفخر به أنصار حقوق الإنسان في عصور الحداثة وما بعدها ؟
عيب عليكم , بحق ...أن تتهموا محمدا بالإرهاب وكأنه يعيش في البيت المجاور في القرن العشرين وما بعده ؟ عيب عليكم أن تقولوا أنه كان دمويا وكأنه هو الذي دبر لتدمير المبني التوأمي؟ عيب عليكم أن تتهموه بأنه هو أس المصائب وكأنه هو الذي فجر محطات قطار لندن؟
من شاء أن يحكم علي محمد , فليحكم عليه بمفردات وفهم ووضع وحالة وخصوصية وأحداث ووقائع ولغة وثقافة وعادات ومصطلحات العصر الذي ولد فيه محمد.
ونعم سأسميه محمدا الآن لأني سأتحدث عنه وكأنه شخص عادي وكأني لست مؤمنا به وسأضع وجهة نظري وكأني قادم من المريخ لا أنتمي لهذه الأرض ولم أعرف ما محمد وما الارهاب وما الاسلام وما المسيحية وما اليهودية وما الحداثة وما بعدها
إذن , تعالوا نتخيل أنه لم يكن محمدا ولم يكن دين محمد ولم يكن هناك شئ, يا تري كيف سيكون الوضع ؟ سيبقي الوضع علي ما هو عليه , بل وربما أنصار حقوق الإنسان اليوم لن يكونوا موجودين أصلا , لأن أجدادهم لم تسنح لهم فرصة الحياة أساسا لأنهم تم سحقهم بواسطة مجرمي وطغاة ذاك العصر.
يا تري علام تتباكون ؟ علي عصر كانت المرأة تنكح فيه علي جانب الطريق لأنها أمة وليس لها ناصر ؟
علي عصر كان الرجل يذبح ابنته وهي بنت شهور خشية فقر أو عار؟
علي عصر يقرر فيه رجل واحد أن يغزو قبيلة ما فيهلك كل من فيها وما فيها ولا يبالي ؟
بل أتساءل لو أن هؤلاء ولدوا في عصر محمد ؟ وكانوا محرومين من حقوقهم , تري أينحازوا لمحمد أم الذين اتهموا محمدا بـأنه صبأ ؟وارتد ؟
أنا الآن لا أتحدث عن هذا الزمن ...بل أنا الآن لا أؤمن أن " الردة " أصبح لها معني أصلا
بل أتحدث عن ذاك الزمن.
ولا تجملوه بكلام سخيف عن كرم بعض العرب وشجاعة البعض الآخر وشعرهم وفنهم , فالواضح أن كل هذا لم يكن كفيلا برفع الظلم عن أغلب من عاشوا في ذاك الزمن
الغريب أن أكثر من تبع محمدا كانوا من العبيد أو المستضعفين أو النساء أو الذين لا قيمة لهم في المجتمع في ذاك الوقت...ألا يخبركم هذا بشئ ؟
هؤلاء عرفوا قيمة محمد , وقيمة ما جاء به محمد ولم يتم غسل مخهم ولا وضعهم في مدراس تعليم إرهاب..بل عانوا ولم يتركهم الكبراء والأغنياء والظالمون في حالهم ولم يرضوا " بردتهم " ولم يقبلوا تغييرهم ولم يتركوا لهم الفرصة حتي للرحيل في سلام .
إما أنت تكونوا معنا أو ضدنا
إن الحديث عن محمد وعن دعوته من غير الحديث عن الظروف التي أحاطت عصر محمد هو تشويه وتحريف , يعني أن الذي يتحدث لا يريد أن يري التاريخ , هو فقط يركز علي محمد وما يقوله ثم يضعه في فقاعة هواء كبيرة ثم يحملها ويضعها في السماء وفي القرن العشرين ثم يسلط عليها الضوء الكاشف المركز ثم يقول لك انظر إلي محمد فقط لا تنظر الي ما حول محمد , فإذا رفع محمد سيفا قال أنظر الي عنف محمد ولا يريدك ان تنظر إلي من رفع عليه سيفا , وإذا أمر محمد بقتل شخص , يقول لك انظر محمد يأمر بالاغتيال ثم هو لا يقول لك ماذا صنع هذا الشخص الأخر ...أتعرفون بما تذكروني بغثيانكم هذا ؟ بالإسلاميين أيضا , إذ أنهم يريدوننا أن نري ما صنع محمد دون النظر في الأسباب التي صنع أي شئ من أجله , فهم أيضا يضعون محمدا في الفقاعة ويريدون أن نركز علي فعل محمد دون أن نعرف إن كان فعله هذا كان في الأصل رد فعل علي فعل أخر , لأنك إن نظرت إلي الأفعال ولم تنظر إلي الأفعال التي كانت سببا في خلق رد الفعل فأنت لا تفهم شيئا ولا تعقل بل ولا تطبق هذه القاعدة أصلا في حياتك , هل من المعقول أن يصفعك إنسان علي وجهك ثم إذا رددت نقول انظروا إلي العنيف بن العنيف يصفع شخصا علي وجهة ولا ننظر إلي الفعل الذي سبب الصفعة في بادئ الأمر ؟
كلا من الإسلامين والعلمانين بل والملحدين الذين يشتبكون في معارك ليل نهار يستخدمون نفس الأسلوب ونفس طريقة التفكير.
ولكل هؤلاء أهدي لهم معني ومصطلحا يسمي " بمناط الحكم " وهو الذي لا يفقهه الكثيرون ..ومناط الشئ أي المحيط به من ظروف وأوضاع فإن زالت زال الحكم وإن وقعت صلح الحكم
وكثير من مناطات أحكام يتمسك بها فقهاء اليوم هي مناطات تاريخية انتهي عمرها الافتراضي وليست موجودة الأن بل بعضها زال من عدة قرون وهم لا يلقون لهذا بالا رعبا أحيانا وأحيانا لأنهم لا يرون الشئ أصلا.
إذن ...الإسلام في حد ذاته كان حركة ردة من وجهة نظر العرب في هذا الوقت وكان النبي مرتدا وكان الذين اتبعوه مرتدين وكان كل هؤلاء يمثلون خطر ا تغييرا حقيقيا علي كل ما أسسوه ..والذي كان في مجمله قائم علي الظلم.
وإن كانت الردة عن الظلم عار أو عيب , فأنا أول المرتدين.
وأحمد الله ان محمدا كان " مرتدا " ومن تبعه ارتد ومن أمن به ارتد , ارتد عن الظلم إلي عدالة لم يكن يعرف العرب عنها أي شئ.
بقي أن أقول أن موضوع اليوم بالتأكيد فتح بدايات مواضيع أخري ومنها:
بطلان استخدام القياس بمصطلحات عصر الحداثة وما بعدها علي ما حدث منذ ألف سنة أو يزيد فالظروف التاريخية متناقضة أصلا ولا يصح قياس تفاح ببرتقال.
إذ أنه يجب أن يكون المقاس والمقيس عليه يتفقان في وجه القياس - لمن درس القياس في أصول الفقه - إذ أن وجه القياس وهو الحالة التي نقيس بها وضع "س" علي وضع " ص " يجب أن يتفقا في المناط أصلا ...وأول ما اختل في مناطنا هذا اليوم هو الوضع التاريخي بكل ما فيه..وفي هذا رد علي العلمانيين الذين يريدوننا أن ننظر إلي الإسلام دون النظر في وضعه التاريخي حين بدأ ,ثم يستنبطون أن الإسلام نكسة , وأيضا فيه رد علي الإسلاميين الذين يريدوننا أن نأخذ ما حدث من تاريخ انقرض, بطريقة " الكوبي والبيست " دون النظر اطلاقا إلي أي اختلافات تاريخية ,تغير جذريا كثيرا من أحكام فقهية لا يصح أن تظل كما هي لمجرد أنها وردت في كتب الأقدمين
لذا أنا أري أن كلا الطرفين جزءا من المشكلة وليس هناك واحد فيهما يسهم في حلها لسبب بسيط ,ألا وأنهم يستخدمون نفس طريقة التفكير , التي يسخر بسببها كل منهم من الآخر
وكلاهما انقرض ..وهم لا يعلمون
وللحديث بقية
السلام عليكم
على فكرة أنا لسه لم أقرأ المقالة بعد
بس عوز أعرف اسم الكاتب أو العالم اللي كتبها ويا ريت لو هي على النت ترسل الرابط بتاعها أسهل من من إنك تنقلها نسخ ولصق
لأن المقالة الأصلية بتكون مريحة للعين أحسن
ولو هو كتاب مثلا لأحد العلماء يا ريت تقول لي اسمه مثلا، أو تسلفهولي يا أحمد وبلاش بخل الله يخليك
والله هم لو يرضوا بموضووع (أخرى) عشان ما يتظلمووش ومصالحهم تمشي يبقى تمام لكن لو أصروا على كتابة البهائية يبقى الموضوع مش عدالة وحقوق ده بداية اعتراف بتحريف عقدي لو سبناها ممكن يتبعها بعد كده تنازلات اخرى والله أعلم.
طيب
الواقع والنظرية
عشان بس نخلص بسرعة
الجزية من عشرين سنة فاتوا كانت معلوم من الدين بالضرورة
واحكام الرق وغيره
الان القرضاوي خرج واوضح اكثر من مرة ان الاحكام دي انتهت
وان عقد المواطنة حل محل عقد الذمة
وبالتالي الاحكام تغيرت
لو القرضاوي قال الكلام ده من عشرينن سنة
كان زمانه حكموا عليه بالردة وانكار معلوم من الدين بالضرورة
فيه حاجة اسمها انترنت
وفضائيات
قنوات البهائيين للدعوة لدينهم او المواقع هي سهلة الوصول اليها
يعني تحطلهم خانة في البطاقة متحطش مش فارقة
فيه واقع جديد
الا وهو القدرة علي نشر اي فكرة باسهل الطرق لكل الناس بدون حدود جغرافية بل وبكل اللغات
فبدل منضيع وقتنا في الموضوع ده ونقول كلمة بهائي حتفتح لهم ويبقي الموضوع يجيب موضوع تاني
تعالوا نركز في المفيد احسن
احكام الردة اللي الكل بيقراها كوبي وبيست من ايام ابو بكر
هي نفسها احكام منوطة بواقع تاريخي كما هو
متنساش ان عمر نفسه موافقش عليها
وقبلها بدون اقتناع اصلا
باعتبار ان ما وصل اليه ابو بكر مطمئن له
بس مش مقنع
بمعني حتي الصحابة في زمانهم مكانوش عالم بصيمة
نيجي نشيل هيصة الردة دي كلها من 1400 سنة
ونكبها علي زمننا ده بدون مراعاة تغيرات تاريخية واجتماعية وواقعية كمان زي العصر اللي احنا عايشين فيه يبقي تضييع وقت
حط بهائي حط اخر
مش فارقة
اللي بيعمل دعوة لدينه بيعملها سواء كنت عاوز او لا
وانت كل متضيق عليه فانت بتدي مبرر لاي انسان اخر انه يضيق عليك انت كمان
وزي اما احنا نتحول لشهداء ونقول الحقونا يا عالم شوف الظلم ...مانعيين بناتنا يلبسوا الحجاب في فرنسا
وبيقفلوا المساجد في المانيا
وبيغلسوا علي المسلمين في امريكا
نقوم احنا مهببين نفس الحاجة
يبقي دي عدالة الاسلام ؟
واللا اسمها بلطجة؟
البهائيين لحد 2004 بيتكبلهم بهائي
ليه بقة الحكومة قررت فجاة تشيل الكلمة دي وتبهدلهم؟
يكونش ربنا هدي حسني مبارك زي ما هدي كمال الشاذلي اللي بالع نص البلد في كرشه واتحمقلي اوي في موضوع الحجاب؟
لما البهائي تكون خانة الدين بتاعته فيها شخبطة
لما يموت مبيعرفوش يطلعوا شهادة وفاة
ولا ميلاد
ولا ميراث
ولا بيتعين
ولا بيعرف يحدد موقفه من الجيش
ولا بيعرف يسافر
ولا بيعرف يتجور
حرام يعني
حد مسلم يقبل بالظلم ده علي نفسه
؟؟؟؟
موضوع ايه باة بتاع الردة ولو اديته خانة يبقي دي خطوة للفتنة
مش تركزوا حبة كدة ...احنا بنتكلم في موضوعين مختلفين اولا
بطاقة شخصية
وعلي فكرة الهندوس في مصر والبوذيين
لما بيجيوا من الصين او الهند
الحكومة بتحطله مسلم
وبعدين السفارة تتدخل وتضبطها وتخليها هندوسي او بوذي
فرقت ايه يعني؟
طب بالنسبة للديانة اللبودية هل لها الحق في الاعتراف بها في مصر؟
لا ظريف يادد
ظريف ظريف
المهم إنكم تعترفوا بي إلها لأتباعي
حرام يا عالم الظلم ده
أنا أطالب جميع الحقوقيين في البلاد أن يقفوا معي للمطالبة بحقي في الألوهية
وعمو بهاء مش أحسن مني في حاجة
Post a Comment